ثمانيةٌ وأربعون دورة على مدى 96 عاماً من عمر معرض طرابلس الدولي شكل فيها المعرض تظاهرةً اقتصاديةً فاعلةً لها دورٌ بارزٌ في إرساء الملامح الاقتصادية المتكاملة لليبيا كدولة لها مكانتها الاقتصادية والاستثمارية الهامة، ورافداً اقتصاديا يساهم في دفع عجلة النمو والتنمية في ليبيا، وإنعاش الاقتصاد من خلال توسيع قاعدة الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية والتبادل التجاري والاقتصادي بين ليبيا والعالم، عدا عن كونه تظاهرة اجتماعية وثقافية رائدة من خلال الفعاليات المرافقة له والتي تشكل نافذة نطل من خلالها على مختلف الثقافات ونتعرف فيها على مكامن الإبداع الفكري والأدبي والفني للدول المشاركة.

يعتبر المعارض أداة تسويق هامة تساعد في الترويج للأعمال، وقد أثبتت فعالية عالية في رفع مستوى الوعي حول منتجات وأعمال العديد من المشاريع الصغرى والكبرى داخل الأسواق المحلية والعربية والدولية، حيث أُستخدم هذا الأسلوب في عالم التجارة والتسويق وتبادل الثقافات بين الدول منذ زمن طويل، وهذا ما جعل من المعارض الدولية أرضاً خصبةً للنشاط التجاري وصنع العلاقات القوية والمستمرة بالإضافة إلى تقوية الصلات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بين دول العالم وبين شعوبها،